یعتبر النص القرانی المعجزه العظمى لنبی محمد ومنذ نزوله یحاول المرجفون الاساءة الیه والطعن فیها خاصة فیما یتعلق بمصدره السماوی و وصفوه بانه کلام مفتری اختلقه مدعیة ام یقولون افتراه بل هو الحق سوره السجده/ 3 وقد واکبت هذه الشبهات النص القرانی مر العصور، فی العصر الحدیث ظهرت تیارات متعدده تحاول طمس هویه الشریعه المحمدیه متلبسه بلباس البحث العلمی والحداثة، ومن حذا حذوهم من العرب تحت مسمی العلمانیین او الحداثیین فوظفوا اقلامهم لطعن بمصدر النص و حاولوا بشتى الطرق سلب قدسیته وجعله انتاجا بشریا خاضع للدراسه والنقد، و زعم بعضهم ان النص القرانی ما هو الا نص المستوحی تعالیمه من الکتب السماویه السابقه، وان نبی الاسلامی تعلم هذه التعالیم عن معلمیه، و کان یحیل مستمعیه الى اهل الذکر (علماء الیهود) لیشهدوا على صحتها. ونحن فی هذه الدراسه بصدد الحدیث عن طائفه من اصحاب هذه المدرسه، الذین یحاولون من خلال شبهاتهم هدم الشریعه المحمدیه واسقاط هیبه النص، بحجه ان النص القرانی ما هو الا نصا معربا عن الکتاب المقدس، مستدلین بالنصوص القرانیه ویفسرونها بما یتناسب مع شبهاتهم ولیس ما یهدف النص الى تحقیقه.

کلمات کلیدی